دردشة مع الأديب السّودانيّ أمير تاج السّر | رام الله

اليوم: السّبت 23.4.2016

السّاعة: 19:30

المكان: رمّانة، رام الله

ينظّم نادي القراءة في رمّانة، وضمن برنامجه 'دردشات مع مبدع'، دردشة أدبيّة تجمع هواة القراءة مع الرّوائيّ السّودانيّ أمير تاج السّر.

سوف تتخلل الدّردشة، دردشات حول الأدب العربيّ السّودانيّ، الجوائز العربيّة للرواية، نقاش حول روايات د.أمير تاج السّر، نقاش مفتوح مع الجمهور، وسوف تدير اللقاء الصّحافيّة الفلسطينيّة بديعة زيدان. 


عن الرّوائيّ أمير تاج السر
طبيبٌ وروائيّ سودانيّ يمت بصلة قرابة وثيقة للأديب السّوداني المشهور الطيب صالح. نالت أعماله اهتمامًا كبيرًا في الأوساط الأدبيّة والنّقديّة، كما حققت شهرة عالميّة، بعد ترجمة معظمها إلى الكثير من اللغات، منها الإنكليزيّة والفرنسيّة والإيطاليّة. وصلت روايته 'صائد اليرقات' للقائمة القصيرة لجائزة بوكر العربيّة عام 2011. تُرجمت روايته 'العطر الفرنسيّ' إلى الفرنسيّة حديثًا.

نشأته
ولد أمير تاج السر في شمال السّودان عام 1960، وتلقى تعليمه الأوّلي هناك، وعاش بمصر بين عامي “1980-1987”، حيث تخرج من كلية الطب في جامعة طنطا، وهو يعمل حاليًا طبيبًا باطنيًا بالعاصمة القطريّة، الدوحة.

بدأ ممارسة الكتابة في مراحل مبكرة جدًا من حياته، ففي المرحلة الإبتدائيّة كان يكتب القصص البوليسيّة تقليدًا لما كان يقرؤه أثناء الطفولة، وفي المرحلة المتوسطة بدأ يكتب الشّعر بالعاميّة، وتغنّى مطربون فيما بعد بالكثير من أشعاره. واستمرت كتابة الشّعر حتى خلال دراسته للطب، وأصدر دواوين شعر بالعاميّة السودانية، وفي عام 1985 بدأ يكتب الشّعر بالفصحى ووصل لمراحل متقدمة وكانت قصائده تنشر في مجلات كبيرة ومزدهرة في ذلك الوقت مثل “القاهرة” و”إبداع” و”المجلة” و”الشرق الأوسط”/ وكان يتوقع الكثير من أصدقائه أن يظل مستمرًا في كتابة الشعر، لكنه في العام 1997 كتب رواية اسمها “كرمكول”التي كلفت الكاتب رهن ساعته ليتمكن من طباعتها، وكان حينها قد أنهى دراسته في جمهورية مصر العربيّة ويستعد للعودة، ورغم كونها رواية صغيرة، فوجئ بأنها أحدثت أصداء كبيرة في القاهرة، الأمر الذي شجعه لمواصلة الكتابة، لكن بعد عودته إلى لسودان بدأ ممارسة الطب، وعمل في أماكن بعيدة، ولكثرة التنقل والانشغال بتكوين الذّات في مجال العمل، انقطع عن الكتابة لسنوات طويلة، حتى انتقل في عام 1993 للعمل في الدوحة.

في عام 1996 كتب روايته الثّانيّة “سماء بلون الياقوت” بعد انقطاع عن الكتابة دام عشر سنوات، وهي مستوحاة من بيئة شمال السّودان، ثم تلاها أصدر رواية “نار الزّغاريد” ثم “مرايا ساحليّة” وهي الرّواية التي أحدثت نقلة في تجربته الرّوائيّة، وكانت عبارة عن سيرة منطقة “بورتسودان”، كما كتب “سيرة الوجع” والتي نشرت على حلقات في جريدة “الوطن” القطريّة، وكانت عن ذكريات متنوعة من البلدة البعيدة التي كان يعمل بها “طوكر”، ثم كتب “صيد الحضرمية” و”عيون المهاجر”.

أما البداية الحقيقيّة والتي تمثّل مرحلة الانطلاق والانتشار الواسع النطاق، كانت في عام 2002 عندما كتب د. تاج السر روايته الأشهر “مهر الصّياح” و هي رواية ضخمة ذات طابع تاريخيّ، وهي التي حققت انتشارًا كبيرًا وأصداءً بعيدة، وترجمت منها عدة فصول، تلتها رواية “زحف النمل” التي انتشرت بشكلٍ كبيرٍ، وحققت أكبر شهرة، وصادف صدورها مع افتتاح معرض القاهرة للكتاب، وحققت حينها أعلى مبيعات، وانتشرت بشدة، وبعد ذلك تواصلت التّجربة مرورًا برواية 'توترات القبطيّ' و'العطر الفرنسيّ'، وصولًا إلى 'صائد اليرقات' و'إيبولا 76' و'أرض السّودان'.

لمزيد من التّفاصيل:

رابط الحدث عبر موقع فيسبوك